الحمد لله الذي وفق الجادين في طاعته فوجدوا سعيهم مشكورا وحقق رجاء راجين رحمته فمنحهم عطاء موفورا وبسط بساط كرمه للتائبين فأصبح ذنبهم مغفورا وسعيهم مشكورا والصلاة والسلام على خير البرية وأزكى البشرية نبينا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه وسلم تسليمًا كثيراً أما بعد ..قال تعالى: ﴿إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ﴾ وبعد: ففي ظل الرعاية الكريمة من حكومتنا الرشيدة التي تبذل كل السبل من أجل الوطن وأبنائه، و المقيمين على ثراه بما يضمن المزيد من التقدم والتطور على كافة الأصعدة بما يمكن الجميع من خدمة أنفسهم ومجتمعهم, حيث يأتي في مقدمة أولويات الجمعية تعليم كتاب الله وجعله دستور حياة وقد أولت الجمعية اهتمامًا خاصًا بتنشئة الشباب على الوسطية وغرس القيم الإسلامية والاعتدال ونبذ العنف والغلو والتطرف ليصبحوا عنصراً فعالاً داخل مجتمعهم ولبنة صالحة نافعة لوطنهم, وكلنا أمل أن تحقق برامجنا كل النجاح والتطور والتقدم في ظل الدعم الدائم والمستمر لقيادتنا الرشيدة حفظها الله، 

، وبتوفيق الله ثم بدعم حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وبدعم أصحاب الأيادي البيضاء ادامهم الله حققت الجمعية انجازات متلاحقة فقد عملت جميع حلقاتها عن بُعد خلال فترة الجائحة بل وحتى بعد ذلك فنتج عن ذلك تدشين مقرأة أفانين الذكر للبنين  
سائلين الله أن نكون عند حسن ظن الجميع لخدمة الدين والمليك والوطن و لا يفوتني أن أدعو الجميع لدعم و مؤازرة الجمعية لتحقيق طموحاتنا للمساهمة الفاعلة في تعليم كتاب الله لجميع لجميع فئات المجتمع في محافظة ضمد بلد العلم والعلماء والفقه والفقهاء .. 

داعياً الله ان يعيننا على تحمل الأمانة , و أن يبلغنا آمالنا إنه سميع مجيب ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته